عبارات حب بقلم الشاعر محمد عبد القادر زعرورة
............................ عَبَراتُ حُبٍّ ........................
... الشَّاعِرُ ...
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
لِكُلِّ كاتِبَةٍ وَشاعِرَةٍ عَشِقَتْ
بِلادي أَشْعَارِي لَها تَعبُرْ
لَكِ الوُردُ لَكِ العِطرُ لَكِ الوُدُّ
لَكِ المِسْكُ لَكِ العَمبَرْ
لَكِ الإِكْرَامُ وَالتَّبجيلُ لَكِ
التَّقديرُ والأزهارُ بَل أَكثَرْ
لَكِ اليُنبُوعُ وَالعَينُ لَكِ
النَّهرُ لَكِ البَحْرُ لَكِ الجَوْهَرْ
لَكِ سَهْلِي وَأَزهَاري وَأَوْرَادِي
وَلَكِ الزَّيتونً والزَّعْتَرْ
لَكِ الأَشْوَاقُ مِنْ قُدْسِي
وَبَغْدَادِي هُمَا قَلبَيْنَا وَالأَبْهَرْ
لَكِ الأَشْوَاقُ مِنْ شَامِي
وَعَمَّانِي لَكِ التُّفاحُ وَالسُّكَّرْ
لَكِ الأَحْضَانُ في حَلَبي
وَوَهْرَانِي مُرَحِبَةً وَتَسْتَبْشِرْ
لَكِ الأَشْوَاقُ مِنْ يَمَنِي
وَقَاهِرَتِي بِوَحْدَتِنا سَنَتَحَرَّرْ
عَسَلُ الجِبَالِ فِي وَطَنِي
وَأَزْهَارِي بِوَادِينَا لَكِ تَنْظُرْ
تَعَالِي يَا بَغدَادُ نَسِيْرُ إِلىَ
الجَلِيِلِ نُحَرِّرُهُ وَنَتَبَخْتَرْ
فَأَنتِ المَجْدُ وَالتَّاريخُ بَغْدَادِي
وَيَا شَامِي بِكُمْ نَكْبُرْ
وَلَكِ أَشواقُ مَحَبُّتي يَا
قَاهِرَةُ فَأَنتِ شَقيقَتي الأَكْبَرْ
وَلِشَعُبِنا الأَبِيِّ بِمِصْرِنَا
وَلِجَيشِنَا المِغْوَارِ وَالأَزْهَرْ
وَلِلشَّآمِ رُوْحُنَا وَفُؤَادُنَا
وَنَبْضُ البُطَيْنِ وَالأَبْهَرْ
فَالشَّامُ هِيَ أُخْتُ العِرَاقِ
وَمِصْرَ بِوَحْدَتِهِم سَنَتَحَرَّرْ
وَلِلقُدْسِ الشَّرِيْفِ لِأَجْلِهِ وَبِهِ
كُلُّ النٍّضَالِ سَيُخْتَصَرْ
فَالقُدْسُ بُوصَلَةُ الأَحْرَارِ بِنا
وَقِبْلَتُنَا الأُوْلَىَ سَتَتَحَرَّرْ
....................................
كُتِبَت في / ٢٤ / ٩ / ٢٠٢١ /
.... الشاعر ....
تعليقات
إرسال تعليق